تتجدد مطالب بالعمل على إعادة الأنشطة الثقافية السابقة لجمعية الثقافة والفنون والنادي الأدبي بأبها، التي كانت تُقام في وقت مضى لأهميتها، واتساع مدارك ورغبات المهتمين بها وخصوصاً من فئة الشباب، إذ إن ضعف الأنشطة لا يزال قائماً بنسبة ملحوظة.
وأكد متخصصان لـ«عكاظ»، أن الميزانيات المحدودة لمثل تلك المؤسسات لا تكفي لتنفيذ برامجها الأسبوعية أو الشهرية، لافتين إلى أن جمعية الثقافة والفنون ونادي أبها الأدبي من الجهات الفاعلة التي كان وما زال لها دور ثقافي واجتماعي كبير، ومثلها كبقية الجهات التي تخفت أضواؤها فترة لأسباب متباينة، ولكن ما تلبث إلا وتستعيد طاقتها في المواسم بأنشطة وفعاليات متجددة.
وقال كاتب الرأي علي العكاسي لـ«عكاظ»: «أختلف مع جزئية ضعف المناشط والفعاليات الثقافية والفنية التي تُقام عبر هذه المؤسسات، فهي لا تكتفي بالميزانيات المحدودة عند تنفيذ برامجها الأسبوعية أو الشهرية، بل تعتمد كثيراً على علاقاتها مع المبدعين باستضافتهم وتحفيزهم وطباعة نتاجهم والعمل على بناء شراكات خارج مؤسساتها حتى يظل حضورها وتأثيرها حاضراً ومستمراً». وأضاف: «أدرك ما يدور داخل هذه المعاقل الفكرية من ضعف في ميزانياتها، ويقابلها بكل أسف معاناتها منذ عقود من الزمن بهاجس ضعف التفاعل والحضور مع برامجها وأعمالها وأمسياتها النخبوية». وأضاف، الذي طغى على معظم المتلقين على مختلف أعمارهم وأجناسهم بالركض دائماً خلف الإثارة والترفيه، فيجدونها في الأوساط الرياضية والفنية والشعبية، علاوة على ذلك ما فعلته قنوات التقنية الحديثة من عزل حقيقي بين حصون المعرفة وروادها.
وبين بقوله: «أملنا بأن ينتقل معظم فعاليات هذه المؤسسات إلى الميدان، كالمدارس والجامعات والمجمعات الشبابية، فهناك ما هو مغيب عن هذه الشريحة من الشباب والشابات، حيث العمل على تنظيم المسابقات الثقافية لمواهبنا الواعدة داخل مقراتها وخارجها في الأجناس الأدبية والفنية، فقد تمنح هذه التجارب السهلة الممتنعة تحفيزاً حقيقياً وتشجيعاً مباشراً لتسهيل واكتشاف الواعدين من ثرواتنا البشرية». من جهتها، ذكرت القاصة تغريد العلكمي، أن جمعية الثقافة والفنون ونادي أبها الأدبي، من الجهات الفاعلة التي كان وما زال لها دور ثقافي واجتماعي كبير ولا أحد ينكر ذلك إلا من ليس لديه علم واطلاع بأنشطتها، ومثلها كبقية الجهات التي تخفت أضواؤها فترة لأسباب متباينة كالتشتت المرجعي وغير ذلك، ولكن ما تلبث إلا وتستعيد طاقتها في المواسم بأنشطة وفعاليات متجددة تخصها أو تتشارك فيها مع جهات أخرى. وأضافت، ما يتعلق بانخفاض الحضور للفعاليات الثقافية، يعود كوجهة نظر لعدة أسباب، منها ما هو متعلق باهتمام المتلقي عموماً، فالفعاليات الثقافية نخبوية وتخصصية في طرحها وموجهة إلى فئات معينة من المعنيين أو المهتمين، لذلك من الطبيعي أن ينخفض عدد الحضور لفعالياتها، فيما هناك أسباب متعلقة بانخفاض التواصل الإعلامي، والجهد الإعلاني وهذا الأمر تحديداً تُلام فيه الجهة الثقافية والإعلامية على حد سواء، بينما هناك أسباب متعلقة باختلاف أساليب الطرح الثقافي، فقد أصبحت بعض الجهات تقدم الفعاليات الثقافية بقالب ترفيهي اجتماعي يستهدف كافة الفئات، من خلال الشراكات الأدبية ومهرجانات القراءة ومعارض الكتاب وغيرها، وقد يكون ذلك سبباً في سحب بساط الحضور من الأنشطة التي تقدمها هذه الجهات.
وأكد متخصصان لـ«عكاظ»، أن الميزانيات المحدودة لمثل تلك المؤسسات لا تكفي لتنفيذ برامجها الأسبوعية أو الشهرية، لافتين إلى أن جمعية الثقافة والفنون ونادي أبها الأدبي من الجهات الفاعلة التي كان وما زال لها دور ثقافي واجتماعي كبير، ومثلها كبقية الجهات التي تخفت أضواؤها فترة لأسباب متباينة، ولكن ما تلبث إلا وتستعيد طاقتها في المواسم بأنشطة وفعاليات متجددة.
وقال كاتب الرأي علي العكاسي لـ«عكاظ»: «أختلف مع جزئية ضعف المناشط والفعاليات الثقافية والفنية التي تُقام عبر هذه المؤسسات، فهي لا تكتفي بالميزانيات المحدودة عند تنفيذ برامجها الأسبوعية أو الشهرية، بل تعتمد كثيراً على علاقاتها مع المبدعين باستضافتهم وتحفيزهم وطباعة نتاجهم والعمل على بناء شراكات خارج مؤسساتها حتى يظل حضورها وتأثيرها حاضراً ومستمراً». وأضاف: «أدرك ما يدور داخل هذه المعاقل الفكرية من ضعف في ميزانياتها، ويقابلها بكل أسف معاناتها منذ عقود من الزمن بهاجس ضعف التفاعل والحضور مع برامجها وأعمالها وأمسياتها النخبوية». وأضاف، الذي طغى على معظم المتلقين على مختلف أعمارهم وأجناسهم بالركض دائماً خلف الإثارة والترفيه، فيجدونها في الأوساط الرياضية والفنية والشعبية، علاوة على ذلك ما فعلته قنوات التقنية الحديثة من عزل حقيقي بين حصون المعرفة وروادها.
وبين بقوله: «أملنا بأن ينتقل معظم فعاليات هذه المؤسسات إلى الميدان، كالمدارس والجامعات والمجمعات الشبابية، فهناك ما هو مغيب عن هذه الشريحة من الشباب والشابات، حيث العمل على تنظيم المسابقات الثقافية لمواهبنا الواعدة داخل مقراتها وخارجها في الأجناس الأدبية والفنية، فقد تمنح هذه التجارب السهلة الممتنعة تحفيزاً حقيقياً وتشجيعاً مباشراً لتسهيل واكتشاف الواعدين من ثرواتنا البشرية». من جهتها، ذكرت القاصة تغريد العلكمي، أن جمعية الثقافة والفنون ونادي أبها الأدبي، من الجهات الفاعلة التي كان وما زال لها دور ثقافي واجتماعي كبير ولا أحد ينكر ذلك إلا من ليس لديه علم واطلاع بأنشطتها، ومثلها كبقية الجهات التي تخفت أضواؤها فترة لأسباب متباينة كالتشتت المرجعي وغير ذلك، ولكن ما تلبث إلا وتستعيد طاقتها في المواسم بأنشطة وفعاليات متجددة تخصها أو تتشارك فيها مع جهات أخرى. وأضافت، ما يتعلق بانخفاض الحضور للفعاليات الثقافية، يعود كوجهة نظر لعدة أسباب، منها ما هو متعلق باهتمام المتلقي عموماً، فالفعاليات الثقافية نخبوية وتخصصية في طرحها وموجهة إلى فئات معينة من المعنيين أو المهتمين، لذلك من الطبيعي أن ينخفض عدد الحضور لفعالياتها، فيما هناك أسباب متعلقة بانخفاض التواصل الإعلامي، والجهد الإعلاني وهذا الأمر تحديداً تُلام فيه الجهة الثقافية والإعلامية على حد سواء، بينما هناك أسباب متعلقة باختلاف أساليب الطرح الثقافي، فقد أصبحت بعض الجهات تقدم الفعاليات الثقافية بقالب ترفيهي اجتماعي يستهدف كافة الفئات، من خلال الشراكات الأدبية ومهرجانات القراءة ومعارض الكتاب وغيرها، وقد يكون ذلك سبباً في سحب بساط الحضور من الأنشطة التي تقدمها هذه الجهات.